بلغت نسبة تقدم الأشغال في المارينا الجديدة لميناء طنجةالمدينة 60 في المائة٬ فيما بلغت نسبة انجاز المرحلة الأولى من تحويل ميناء الصيد الحالي إلى مارينا أزيد من 30 في المائة. وأفادت معطيات قدمتها شركة تهيئة ميناء طنجة٬ المكلفة بإعادة توظيف منطقة الميناء إلى محطة ترفيهية٬ أن نسبة انجاز ميناء صيد جديد٬ بجانب ميناء طنجةالمدينة من جهة الساحل الغربي بلغت 40 في المائة. وسيضع ميناء الصيد البحري الجديد رهن إشارة المهنيين أرصفة يبلغ طولها 1900 متر و13 هكتار من الأراضي وثلاثة هكتارات من الأحواض. وسيمكن إنشاء المارينا الجديدة شرق الميناء٬ وإعادة توظيف ميناء الصيد الحالي من إحداث 1610 نقطة لرسو اليخوت ليصبح في أفق سنة 2016 أحد أكبر الموانئ الترفيهية في حوض البحر الأبيض المتوسط. وبالإضافة إلى تأهيل الواجهة البحرية٬ يركز المشروع على تأهيل البعد العمراني والحضري عبر انفتاح مدينة طنجة على ميناءها وتطوير المنطقة التي تقع بين مضيق جبل طارق وخليج طنجة٬ وبين المدينتين القديمة والجديدة. ويتوفر الموقع على واجهة مائية غنية وحيوية٬ تضم فضاءات عمومية ومرافق ثقافية (قصر المؤتمرات٬ ومتحف٬ ومركب متعدد الاستعمالات)٬ وفنادق ومناطق للتسوق ومطاعم. ويركز المشروع أيضا على إعادة تأهيل الأسوار والمواقع المجاورة بهدف تعزيز البعد الثقافي للسياحة في مدينة طنجة. وسيكلف إعادة توظيف ميناء طنجةالمدينة استثمارات إجمالية تبلغ 7 ملايير درهم٬ من ضمنها 5 ملايير تخصص للتأهيل الحضري ومليارين لمكونات الميناء. ويروم تعزيز البعد الترفيهي من خلال هذا المشروع استفادة الجهة من التطور الهام لهذا القطاع في حوض البحر الأبيض المتوسط٬ الذي يضم حوالي ألف ميناء ترفيهي٬ 90 في المائة منها تقع ببلدان الضفة الشمالية خصوصا في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان وكرواتيا. وتتوفرهذه البلدان على سعة استقبال تصل إلى 350 ألف نقطة رسو٬ في حين يضم أسطول السفن الترفيهية أكثر من 600 ألف٬ منها 60 ألف تعبر مضيق جبل طارق سنويا