وصلت قضية الاختلالات التي تعرفها مدرسة مولاي الحسن للأقسام التحضيرية بطنجة إلى مجلس النواب، في جلسته الأسبوعية الأخيرة، عندما تقدم البرلماني محمد خيي عن حزب العدالة والتنمية، بتعقيب تطرق من خلاله لهذا الأمر. وطالب خيي في تعقيبه الموجه إلى الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية، ادريس الأزمي، بالنظر في الصفقة العمومية التي جرت مؤخرا ونتج عنها تسليم مركز مولاي الحسن للأقسام التحضيرية بمدينة طنجة. وأبرز النائب البرلماني ذاته، أن الوضعية التي تعرفها هذه المؤسسة التي تم تسليمها بعد أقل من ثلاثة أسابيع، تعرف بنايات مهترئة وبنية تحتية متردية وكذا تجهيزات معرضة للتلف، حسب ما داء في مداخلته. حديث النائب محمد خيي، جاء في إطار مداخلة له حول الصعوبات التي تعاني منها مجموعة من المقاولات الصغرى والمتوسطية مع المؤسسات العمومية، حيث اعتبر في هذا الصدد أن مسألة الثقة بين هذه الشركات وبين المؤسسات العمومية لا تأخذ مسارها الطبيعي. وأشار إلى وجود ازيد من 50 مقاولة صغيرة متوسطة في جهة الشمال، تعاني من مشاكل مع الاكادمية الجهوية للتربية والتكوين ، مثل رفض هذه اداء مستحقات هذه المقاولات بدون موجب قانوني، وهو ما وصفه بنوع من الاستهتار بالحقوق. صور وفيديو للحالة التي يشهدها مركز مولاي الحسن