بدأت خلفيات استدعاء البرلماني السابق عبد الرحمن الأربعين، من طرف قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بطنجة تتضح، حيث أفادت مصادر صحفية يومه الثلاثاء، أن الأمر يتعلق بدخول الأربعين على خط محاولة شراء لشراء بقعة أرضية كبيرة كانت مخصصة للمعرض الدولي 2012. وذكرت يومية "الأخبار"، أن عبد الرحمن الأربعين، قد عرض مبلغ 30 مليار سنتيم مقابل اقتناء القطعة الأرضية المذكورة والموجودة في ملكية الدولة، وهي نفس البقعة التي سبق أن عرضت مقابلها شركة عقارية معروفة على الصعيد الوطني، مبلغا حدد في خمسة ملايير سنتيم. وأضافتل الجريدة نقلا عن مصادرها، أن الصراع بين الشركات العقارية في طنجة سيحرك ملفات ثقيلة وأن التحقيق مع الأربعين ما هو إلا واحد من هذه الملفات، مضيفا أن طنجة عرفت وتعرف تجاوزات عقارية وصفها مصدرنا ب"الخطيرة"، من جهتها كشفت مصادر قضائية للأخبار أن التحقيق مع الأربعين أحد الملاك العقاريين الكبار في طنجة لا يتعلق بالتهرب الضريبي الذي لا يدخل ضمن مجال اختصاص محكمة الاستئناف، مشيرا إلى أن الملف له علاقة بالعقار والسطو على مساحات خضراء واحتلاك ملك عام بدون سند قانوني. يذكر أن قاضي التحقيق باشر بداية الأسبوع الماضي التحقيق مع البرلماني السابق الأربعين فيما وصفته مصادر قضائية للأخبار ب"شبهات" تتعلق بتجاوزات عقارية.