طالب مدير الثانوية التأهيلية علال الفاسي بطنجة، عبد العزيز النيلي (الصورة أعلاه)، السلطات الأمنية بالتحقيق فيما قال إنها تهديدات تستهدفه من طرف تلميذين مطرودين من المؤسسة، بعد رفض طلب استعطاف كانا قد تقدما به بداية الموسم الدراسي الجاري. وأكد النيلي، أنه التلميذين المذكورين باتا يترددان بشكل مستمر على المؤسسة ويكرران وعيدهما الذي وصل إلى حد التهديد ب"التصفية الجسدية"، بعدما رفض بشكل كلي التراجع عن قرار رفض طلب الاستعطاف الذي تقدما بسبب دفتر سلوكهما "الأسود"، كما وصفه خلال فترة دراستهما بالمؤسسة. وأوضح المسؤول التربوي، أن تهديد التلميذين لم يتوقف عنده هو كمدير للمؤسسة، وإنما طال أيضا مجموعة من الأساتذة الذين تداولوا بشأن طلب الاستعطاف، واجمعوا على عدم قبول التلميذين من جديد بالمؤسسة بسبب سلوكهما "المشين" الذي ظل الأساتذة يشتكون منه طول الفترة التي قضاها هذان التلميذان بالمؤسسة. ويضيف مدير الثانوية، ان احد هذين التلميذين، قد استعان بأحد أقاربه الذي بدوره استعمل لغة تهديدية في حديثه معه حول الموضوع. وياتي تصريح مسؤول تربوي بشان تهديدات من هذا النوع، بعد شهر من تعرض أستاذة تزاول عملها بثانوية ابن الخطيب، لاعتداء شنيع من طرف تلميذ مطرود، وهو الاعتداء الذي رجحت مصادر الموقع، أن تكون دوافعه انتقامية.