الصورة: من الأرشيف قام بعد زوال الأحد، ستة من نشطاء "اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية" باقتحام جزيرة ليلى الواقعة على بعد نحو 7 كيلومترات غرب مدينة سبتةالمحتلة، قبالة شاطئ بليونش. وتمكن النشطاء المذكورون الذين يترأسهم المستشار البرلماني يحيا يحيا، من الوصول سباحة إلى الجزيرة التي كانت قبل عشر سنوات مسرح نزاع بين المغرب الذي يتمسك بسيادته على هذه الصخرة بحكم تواجدها داخل مياهه الاقليمية، وبين جارته الشمالية التي تصر هي الأخرى على بحقها في السيادة على الجزيرة ذاتها. حيث قام ذات النشطاء برفع الأعلام الوطنية فوق تراب الجزيرة المسماة إسبانيا بجزيرة "بيرخيل"، وتعني "البقدونس". وجاءت خطوة هؤلاء النشطاء، بعد يومين من قيام مسؤول ديبلوماسي إسباني بزيارة إلى مدينة مليلية المحتلة، وهي زيارة اعتبرت بمثابة استمرار ملسلسل الاستفزازات الاسبانية للمغرب بما يتعارض ومقتضيات حسن الجوار. وكان شباب "اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية"، قد بثوا بيانا مصورا، عبروا من خلاله عن التمسك بتحرير كافة الثغور المغربية المحتلة، وذلك وفقا لما هو منصوص عليه في الاعلان العالمي لحقوق الانسانن خاصة فيما يتعلق بحق الشعوب في الدفاع عن أراضيها وحق الشعوب في تقرير مصيرها. حسب ما جاء في نفس البيان الموجود على شبكة "اليوتيوب".