إثر كل فاجعة سير" تيشكا" على سبيل المثال لا الحصر نتسأل أين وصل قانون السير الجديد أو قانون غلاب نسبة الى الوزير أو قانون الإستقلال نسبة إلى حزب الميزان إن جاز القولان بل أحيانا نتسأل فيما بيننا هل هناك أصلا قانون السير بغض الطرف عن أي حزب صدر هذا القانون؟ لندع تيشكا ونترحم على من قضوا فيها ونبقى في طنجة والسؤال هو هل نحن بحاجة إلى أضواء المرور وممرات الراجلين وشرطة المرور؟وهل نحن في الأصل أهل لقيادة السيارات ؟ ام الأولى الحمير والبغال ما معنى أن تكون هناك ممرات الراجلين في حين لا يحترم المارة ولا السائقون هذه الممرات كما لو أنها لاتعنيهم!!!! لماذا نتجاهل الأضواء المرورية ونجعل من اللون الأخضر للوقوف والأحمر للمرور أما اللون البرتقال فلا نقيم له وزنا اللهم إلا النساء من يقفن عنده حتى أصبح شعارنا. ........ماشي شي حمورية لماذا نقرأ علامات الوقوف عكس مرادها فما علامة قف عندنا إلا "لاتقف" وما ممنوع المرور لاتعن في أبجديتنا إلا يجوز المرور ولكن بحذر لماذا خفف من السرعة لا نستعملها إلا بمفهومها المخالف "أسرع نحو حتفك" لماذا نربط حزام السلامة خوفا من الشرطي في حين لا نخاف من الموت لماذا عندنا السيارة كلعبة بين أيدينا لا نعرف حجمها وقيمتها إلا عندما نقتل نفسا أو نكون سببا في عاهة مستديمة بالجملة لماذا دائما نقرأ علامات المرور بمفوهمها المخالف إذا كان كل ما ذكرناه وتعلمناه بمدارس السياقة بمفوهم المخالفة هو حالنا عندما نمسك بمقود السيارة كما لو أنا نريد أن نأخذ بثأر فالحمير و البغال خير لكم