تظاهر بعد زوال الجمعة، بساحة بني مكادة، عدد من أهالي وعوائل المحتجيزن المغاربة في العراق، والمتابعين بتهم لها علاقة بالمشاركة وتنفيذ عمليات إرهابية ضد المدنيين العراقيين وعناصر الجيش الأمريكي. وهي التهم التي قررت محكمة عراقية على إثرها إدانة اثنين منهم بعقوبة الإعدام. وقد تصدر الحاضرين في هذه التظاهرة التي جاءت بدعوة من "تنسيقية عوائل المعتقلين المغاربة في العراق"، أسرة المعتقل الطنجاوي "محمد إيعلوشن" الذي قررت السلطات العراقية اخيرا بشكل رسمي، تنفيذ حكم الإعدام في حقه، بعد مصادقة الرئيس العراقي شخصيا على قرار الإعدام. حيث تم رفع شعارات وهتافات تطالب بالتحرك العاجل من أجل إنقاذ حياة كافة المهددين بالتصفية من طرف العراقيين. كما ناشد المتظاهرون في هذه الوقفة التي عرفت حضور نشطاء حقوقيين، كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية بتوحيد جهودها من أجل التحرك للضغط على السلطات العراقية لوقف أحكام الإعدام الصادرة في حق المغاربة المحتجزين في السجون العراقية، والذين تؤكد أسرهم أنهم أبرياء من التهم الموجة إليهم، وأنهم لم يتواجدوا في الأراضي العراقية من اجل قتال القوات الأمريكية التي ما زالت تحتل البلاد.