في حواره على قناتي دوزيم و القناة الأولى مر رئيس الحكومة على قضية دفتر التحملات للنقل السياحي مرور الكرام، حيث صرح عبد إله بن كيران أن دفتر التحملات للنقل السياحي قد قضي فيه. - يعني في ظل هذه الأزمة الإقتصادية أصبح أرباب النقل السياحي مطالبين بتوفير52 مقعد‼ - وفي حال عدم توفيرها ما على أصحاب النقل إلا فتح الطريق أمام لاعبين جدد أصحاب رؤوس الأغنام (الأموال) للإستثمار في هذا القطاع.مع العلم أن من بين أرباب النقل خريجي معاهد عليا وجامعات فضلوا المغامرة والمقامرة مع القروض بدل الإنضمام لصفوف المعطلين و ولكن السؤال المطروح أين هؤلاء السياح لشغل هذه المقاعد؟ألا يعلم رئيس الحكومة أن القطاع السياحي بطنجة منذ أزيد من ثلاث سنوات وهو في العناية المركزة ولم يستفق بعد من غيبوبته.زيادة على إعادة تهيئة ميناء طنجةالمدينة مما أثر على النشاط السياحي بالمدينة وبشكل دفع معه الكثيررون من أصحاب البزارات بإستبدال محالهم إلى مقاهي للشيشة.وإغلاق الكثيرمن الفنادق الصغيرة(بنسيون) وحتى يعلم رئيس الحكومة إلى أين وصل القطاع السياحي بطنجة سنضرب له مثال واحد ليعلم أن دفتر التحملات في واد و واقع السياحي في الواد المقابل له.فمثلا ترصوا بميناء طنجة باخرة ألمانية_عايدة_ كل أسبوعين تحمل جيشا من الركاب أقصى ما يشتروه هؤلاء الخبز و الزيتون حتى أطلق على هذا النوع من السياحة اسم سياحة الخبز و الزيتون‼ هل هذا الصنف الناذر من السياح من أجله مطالبون ارباب النقل السياحي بتوفير52 مقعد ألا يعلم رئيس الحكومة أن ذروة النشاط السياحي بطنجة الأشهر الثلات_(يونيو.يوليوز.غشت)أما الشهور المتبقية فسأل به خبيرا‼وبالتالي لاتجد رأسا أشقر يتجول بالمدينة. ان المصادقة على دفتر التحملات الجديد كان عليه أن يسثتني خريجي المعاهد العليا والجامعات من هذا الدفتر الذي لن يحتملوه طبعا مع الزام أصحاب الشكارة و المستفدين من الكريمات بطريقة ما بهذا القانون. لأن هذا القرار يعني الموت البطيئ لهؤلاء والإنضمام إلى حزب المعطلين.