يأخذنا عالم الفنانة التشكيلية سلوى البحرين إلى مزيج فريد من الفن الأصيل و المعاصر، حيث تعتمد الفنانة في صياغة لوحاتها التشكيلية و تصاميمها الفنية على الخط و الشكل و اللون، موظفة مواد تقليدية مستوحاة من المعيشة اليومية في نسج خيوط لوحاتها و تصاميمها، فتجعل من اللاشيء شيئا، مما يؤدي بها إلى خلق مجسمات مرئية في قالب تشكيلي غاية في الإبداع المنبثق من مواد بسيطة و تقشفية تجعل المتلقي منبهرا بتلك الأيقونات المبتكرة من الفن الأصيل و المترجمة إلى المعاصر بمزيج فريد من الألوان الصافية و النقية في حوار صامت مع لوحات غلب عليها طابع البساطة من خلال توظيفها للونين الأبيض و الأسود و كذلك الأزرق بجل تموجاته السحرية، كفضاء تتراقص فيه تلك الخطوط و الرموز في مملكة سماوية مستخلصة من حيرة اللانهائي، حيث تهرب الألوان من تطابقها ما استطاعت سبيلا إلى ذلك، مشيدة خيوط تقاطعها بالمصادفة، هذا هو عالم الفنانة المغربية سلوى البحرين المزدادة بمدينة الرباط سنة1978 م، خريجة المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان شعبة الديزاين و فن الهندسة المعمارية، شاركت في مجموعة من المعارض الفردية و الجماعية داخل و خارج الوطن، كما شاركت في عدة مهرجانات وطنية. حاليا: تدير مكتبا لهندسة الديكور بمدينة أصيلة حيث تقطن حاليا. مستشارة بالمجلس البلدي لمدينة أصيلة. تشغل منصب رئيسة لجنة الشؤون الإقتصادية و الإجتماعية و الثقافية بالمجلس الإقليمي لعمالة طنجةأصيلة. الكاتبة العامة للمجلس المحلي للنساء بمدينة أصيلة. عضو بالتنسيقية الأروبية للتوعية بالحكم الذاتي.