أعلن هذا الأسبوع عن إعفاء رئيس مركز للدرك الملكي لجماعة تطفت من مهامه، والتي تتبع إداريا لإقليم العرائش.وذكرت مصادر عليمة أن أسباب الإعفاء ترجع إلى تفاقم الخلافات الشخصية بين "لاجودان" يدعى أحمد موينة مع القائد الجهوي للدرك الملكي بطنجة، الكولونيل أحمد الدشيري. الصراع وصل الى أوجه حينما اتهم الكولونيل الدشيري، لاجودان موينة بموالاة حزب الحركة الشعبية الذي يمثله البرلماني عن دائرة العرائش محمد السيمو،في حين اتهم لاجودان الكولونيل بأنه هو أيضا يوالي حزب العهد، والتي تتجلى في ربط الكولونيل علاقة وطيدة مع المسمى مليلو الذي منع مؤخرا من الترشح لإنتخابات الغرفة الثانية الخاصة بالمستشارين بسبب علاقاته المشبوهة مع تجار المخدرات حسب ما جاء في مراسلة لجريدة أخبار اليوم. وأوضحت المصادر أن هوّة الخلاف تعمّقت حين أمر الكولونيل الدشيري، بسجن لاجودان موينة 15 يوما مع توجيه توبيخ شفوي له، بسبب خلافات حول أحد الأشخاص المتاجرين في الممنوعات له نفوذ ومعارف لدى أحد المقربين من سرية للدرك الملكي بالإقليم، ليتم بذلك التعجيل بإعفاء موينة من مهامه. للإشارة فقد سبق أن أعفي أيضا في الشهر الفائت، قائد الدرك الملكي بمركز العوامرة التابع لنفوذ سرية العرائش من مهامه، و تنقيله إلى وجهة أخرى، بعد توصل القيادة الجهوية للدرك الملكي بطنجة بالعديد من الشكايات بتاريخ 18 يناير الماضي 2012 من قبل مهنيي بعض وسائل النقل، الذين اتهموا قائد الدرك الملكي،بابتزازهم ومضايقتهم، وهددوا حينها بالنزول إلى الشارع للاحتجاج إذا ما استمر هذا المسؤول في شططه ، قبل أن يلتمسوا فتح تحقيق جدّي حول تمادي المسؤول الدركي في سلوكاته وتصرفاته