لقى رجال الأمن في ريصانة الشمالية بالعرائش هذا الأسبوع،القبض على أحد مروجي المخدرات ،بعد أن نصبوا له كمينا، نتج عنه حجز ما مقدراه 20 كيلوغراما من مخدر الشيرا،وإعتقال الجاني. و لم يكن يدور في خلد رجال الأمن الذين توجهوا إلى جماعة ريصانة لإلقاء القبض على أحد أكبر مزوّدي السوق المحلي بالمخدرات،أن تشوب خطّتهم متاعب كادت تودي بحياتهم. وكان مضمون الخطّة يقتضي إيهام رجال الأمن مروّج المخدرات، على أنهم يرغبون في إقتناء المخدرات،وبعد أن أحضرها المروّج لهم،قام الأمنيون بوضع الأصفاد في يده، وإقتادوه على الفور إلى ثلاث سيارات مدنية كانوا يركبونها. وذكر مراسل جريدة أخبار اليوم نقلا عن مصادر أمنية، كيف أن العشرات من شباب ريصانة هاجموا رجال الأمن بالحجارة وتعقبوهم بالسيوف والهراوات، معتقدين أن الأمنيين الذين كانوا يرتدون لباسا مدنيا كي لا ينكشف أمرهم،هم مجرد عناصر عصابة أرادت سرقة منتوج إبن قريتهم. وكادت الأمور تتطور إلى ما يحمد عقباه لولا إختباء رجال الأمن في أحد المساجد . خطة الأمنيين كان مصيرها الفشل لولا الظلام الدامس الذي أخر وصول الشباب إليهم،لتأتي بعد ذلك سرية من الدرك الملكي وقوات أمنية إضافية من المنطقة الإقليمية الأمنية بالعرائش لتنقذ المشهد في آخر المطاف،وتدفع بالشباب للهروب. المصادر الأمنية قالت إن الظنين كان و لمدة طويلة على قائمة المبحوث عنهم من طرف الأمن في إقليمالعرائش بسبب ترويجه للممنوعات.