تم، صباح اليوم الأربعاء، اعصاء الإنطلاقة للشطر الثاني من مشروع دار الطالبة بالجماعة القروية ” اجوامعة “، الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 64 مستفيدة، وممول من طرف وكالة تنمية أقاليم الشمال وبمساهمة مؤسسة ” طنجة المتوسط للتنمية البشرية” والمجلس الإقليمي لعمالة الفحص أنجرة وشركاء آخرين، في إطار دعم تمدرس الفتاة القروية . وأشرف عبدالخالق المرزوقي عامل عمالة إقليم الفحص أنجرة ومنير البيوسفي المدير العام لوكالة تنمية أقاليم الشمال، على اعطاء الإنطلاقة لهذا المشروع، الذي يعد الثاني من نوعه بالجماعة القروية ” اجوامعة ” حيث سيساهم في توفير الإيواء والإطعام للفتيات المنحدرات من مداشر بعيدة عن المؤسسات التعليمية، والتصدي لظاهرة الهدر المدرسي، ومواكبة تحصيلهن الدراسي. ويتكون مقر الشطر الثاني للدار من طابقين يضمان مجموعة من المرافق كغرف نوم حديثة بمواصفات عالية ومجهزة بكل أثاثها من أفرشة وأغطية ، بالإضافة إلى مجموعة من المكاتب وقاعة للاستقبال ومكتبة ومرافق صحية ومطعم ومطبخ وقاعة للتمريض ومخزن للتموين. وأكد منير البيوسفي المدير العام لوكالة تنمية أقاليم الشمال، على ضرورة مواكبة هذه المبادرة من أجل ضمان استمرار المتمدرسين في تحصيلهم الدراسي بأحسن الظروف، داعيا في نفس الوقت إلى توفير الشروط الملائمة للتمدرس بالوسط القروي والمناطق النائية، لتوفير الحظوظ نفسها للمتمدرسين والمتمدرسات في الولوج إلى التعليم العالي ومواصلة مسيرتهم الدراسية في كرامة . من جهته، أوضح مصطفى المسياح، رئيس جمعية الرعاية الإجتماعية لدار الطالب والطالبة بالجوامعة ، في كلمة له بالمناسبة ، أن بناء وتجهيز هذه المؤسسة الاجتماعية أتى بتدخل عدد من الشركاء وبفضل مجهودات عامل الإقليم ” عبدالخالق المرزوقي ” التي يقوم بها من أجل تنمية العالم القروي بالإقليم بمختلف القطاعات الحيوية التي هي في أمس الحاجة إليها ساكنة الإقليم .