شهدت مدينة طنجة في السنوات الاخيرة، تزايدا ملحوظا في عدد حوادث السير المسجلة داخل المدينة، رغم أن قانون حركة السير داخل المدار الحضري تكون مقيدة بعدة ضوابط صارمة من أجل حماية أرواح المواطنين والسائقين معا. وفي الشهر الجاري (دجنبر) فقط، شهدت طنجة مصرع أزيد من 5 أشخاص داخل المدينة في حوادث متفرقة، أخرها حادثة مرقالة التي راح ضحيتها رجل وامرأة، رغم أن هذه المنطقة يُفترض أن يتخذ فيها السائقون الحيطة والحذر نظرا لحيوية حركة العبور فيها. وأرجعت عدة مصادر أمنية وأخرى جمعوية، تزايد حوادث السير في مدينة طنجة، إلى تهور السائقين الذين يقودون سياراتهم بسرعة مفرطة، دون أي اهتمام لقوانين السير أو إلى أرواح المواطنين الذين يعبرون طرقات المدينة. وأغلب الحالات التي رصدتها جريدة "طنجة 24" مؤخرا، كشفت أن السائقين الذين تسببوا في هذه الحوادث، كانوا يسوقون بسرعة مفرطة، ومنهم من كان تحت تأثير الكحول، وهي جميعا حالات تشير إلى تهور السائقين وعدم إحترامهم لقانون السير.