كشف بحث يحمل عنوان "جغرافية الوجود الشيعي بالمغرب" للباحث المغربي ابراهيم الصغير، أن عدد المتشيعين المغاربة في تزايد مستمر، ويفوق 10 آلاف متشيع ومتشيعة وفق احصائيات وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الحريات الدينية في المغرب. ووفق البحث المذكور، فإن المنطقة الشمالية للمغرب هي المنطقة التي تضم أكبر عدد من المتشيعين في المغرب، ويتميز الشيعة في هذه المنطقة بالجرأة في الإفصاح عن تشيعهم " بعد سنوات من العمل السري والتجمعات الحسينية في البيوت". وحسب ذات المصدر، فإن مدينة طنجة تتصدر المشهد الشيعي في هذه المنطقة بكتلة شيعية تتجاوز الألف متشيع ومتشيعة، وتتبعها على التوالي كل من تطوان والفنيدق والحسيمة ووجدة والعرائش ووزان والقصر الكبير وسبتة وشفشاون. ولمّح البحث إلى أن طنجة من بين أكبر المدن التي تضم أكبر كتلة شيعية في المغرب، وتنافسها فقط مدينة الدارالبيضاء في التعداد الشيعي والأنشطة الحسينية. هذا وأشار بحث ابراهيم الصغير، إلى أن التشيع في المغرب أضحى ظاهرة، وبدأت أعدادهم تزداد في كل ربوع المغرب، وهو الأمر الذي حذر منه الباحث.