أضحت مواقع التواصل الاجتماعي، عنصرا فاعلا في تكريس ثقافة العمل التطوعي، الذي يصادف تاريخ الخامس من دجنبر من كل سنة، يومه العالمي. ويأتي اليوم العالمي للتطوع، للتأكيد على أهمية العمل التطوعي في تشجيع العطاء والمساهمة الفاعلة في المجتمعات وكذا الإستفادة من أهم عنصر يستطيع الجميع التطوع فيه. وفي هذا الصدد أكد الإعلامي بإذاعة ميدي 1 راديو نور الدين الحوتي في حديث لموقع "طنجة24" أن :" شبكات التواصل الإجتماعي أضحت من العوامل التي تحفز من أجل مباشرة الأعمال التطوعية لفئات واسعة من المواطنين". وأضاف الحوتي قائلا أن:" الثقافة التطوعية يجب أن لا تكون كسلوك يومي في المجتمع، إذ لا يجب أن تقتصر على لحظات معينة أو حملات فايسبوكية فقط، فالأمر يجب أن يتعدى ذلك". من جهته يرى الخبير في قضايا الإعلام الطيب بوتبقالت أن " التطوع موجود في الثقافة المغربية، فما على شبكات التواصل الإجتماعي إلا أن تأخد ما هو أصلا موجود كمرتكزات ودعامات من الثقافة المغربية الأصيلة". وأكد الطيب بوتبقالت أنه "وجب على وسائل التواصل أن تقوم بنشر جميع المبادرات التي ترمي إلى التطوع، لكن هذا الأخير وجب أن يكون مبنيا على أسس لا شبهة فيها، تطوع وجب أن يكون لفائدة المصلحة العامة".