شيع آلاف المواطنين زوال الأحد بمدينة المضيق، جثمان المظلي المغربي " عماد بن زياتن" الذي قتل برصاص مسلح من أصل جزائري في بلدة تولوز الفرنسية في 11 مارس الجاري. وقد شارك في مراسيم التشييع، كاتب الدولة الفرنسي في الدفاع المكلف بقدماء المحاربين٬ مارك لافينور٬ إضافة الى وفد يمثل الفوج الأول للمظليين٬ من بينهم عقيدان وزملاء عماد٬ يرافقون عائلة الضحية والعديد من أقاربه. وكان جثمان المظلي المغربي الأصل، قد وصل مطار العاصمة الرباط، مساء أمس السبت، قبل أن يتم نقله إلى مسقط رأسه بمدينة المضيق، بناء على رغبة عائلته. وكان الملك محمد السادس قد تكفل شخصيا بمصاريف دفن جثمان الراحل عماد بن زياتن. ويذكر أن عماد بن زياتن أول ضحية يلقى حتفه على يد القاتل المحترف محمد مراح٬ الفرنسي من أصل جزائري٬ الذي أشاع الفزع في منطقة تولوز٬ حيث قام بقتل سبعة أشخاص من بينهم عسكري مسلم وأربعة أشخاص من ديانة يهودية ضمنهم ثلاثة أطفال قبل أن يتم قتله والسلاح في يده من قبل الشرطة الفرنسية.