ظاهرة الهجرة السرية بين المغرب واسبانيا لازالت تُسقط مزيدا من الضحايا، حيث أعلنت البحرية الاسبانية صباح اليوم الاربعاء، عن انتشال جثة لمهاجرة تنحدر من إحدى دول جنوب صحراء افريقيا، لفظت أنفاسها بعد غرق قارب أبحر من طنجة إلى قادس. وحسب مصادر اعلامية اسبانية، فإن البحرية تمكنت من انقاذ مهاجر قاصر من جنوب الصحراء الافريقية، كشف لها أنه كان على متن قارب أبحر من طنجة نحو جنوباسبانيا رفقة 9 أخرين، ظهرت منهم جثة واحدة هي لمهاجرة في الثلاثينات من عمرها. وأضاف المصادر الاسبانية، أن مأساة جديدة تلوح في الأفق، حيث من المرجح بشكل قوي أن المهاجرين الثمانية الذين لم يظهروا بعد، قد لفظوا أنفاسهم غرقا، وفق شهادة المهاجر القاصر الذي تم انقاذه. هذا وتنضاف هذه المأساة الجديدة لمأساة أخرى أكثر فضاعة، تتعلق بغرق قارب كان على متنه أزيد من 40 مهاجرا مغربيا، لقى 23 منهم حتفهم غرقا، فيما تم انقاذ 22 فقط.