أصبح قارب الهجرة السرية الذي غرق قبالة ساحل قادس الاسباني بعد إبحاره من طنجة في 5 نونبر الجاري، حديث الصحافة الاسبانية نظرا لمآسيه المتواصلة وارتفاع عدد ضحاياه يوما بعد اخر. وحسب الصحافة الاسبانية، فإن أمواج ساحل قادس لفظت أمس الثلاثاء جثة جديدة تعود لمهاجر مغربي شاب، كان بدوره من ركاب القارب، وبالتالي فإن عدد الضحايا يرتفع إلى 23 ضحية. ووفق ذات المصادر، فإن 22 شخصا كانوا على متن القارب تمكنوا من النجاة بعد انقاذهم من طرف البحرية الاسبانية، فيما عدد المهاجرين الذين غرقوا وصل إلى 23، وهو رقم مرشح للارتفاع. وفي هذا السياق فإن عدد المهاجرين الذين كانوا على متن القارب الغريق لم يُعرف لحدود الساعة، وهو ما يجعل التكهن بعدد الغرقى النهائي أمرا غير ممكن، ما يرجح احتمالية ظهور ضحايا جدد لهذه الحادثة المأسوية.