لفظت أمواج شاطئ كانيوس دي ميكا التابع لقادس بجنوباسبانيا صباح اليوم الاثنين، جثة جديدة لضحايا القارب الذي غرق في 5 نونبر الجاري بعد ابحاره من طنجة في طريقه نحو جنوباسبانيا وعلى متنه أزيد من 40 مهاجرا من جنسية مغربية. وحسب مصادر اعلامية اسبانية، فإن الضحية الجديدة تعود بدورها لمهاجر مغربي من ركاب القارب المعني، وبالتالي فإن عدد ضحايا هذه الحادثة المأساوية ارتفع إلى 22 ضحية، وهو رقم مرشح للإرتفاع في ظل عدم معرفة الرقم الحقيقي لركاب القارب. وأضافت ذات المصادر، أن 22 مهاجرا نجوا من غرق هذا القارب في حين اختفى أزيد من 20 شخصا، وقد لفظت الأمواج 22 منهم لحد الآن، ليكون حاليا عدد الناجين هو نفسه عدد الغرقى. وكان القارب وفق المصادر الاعلامية الاسبانية قد أبحر من سواحل طنجة على متنه شباب مغاربة كانوا ينوون الوصول إلى اسبانيا بطريقة سرية، إلا أن قاربهم غرق على بعد أميال من ساحل قادس الاسباني.