أصدر الكاتب الطنجاوي الشاب، رضوان بن يشرق، أول مجموعة قصصية له، تحت عنوان " لعنة طنجة"، وهو مؤلف يبث فيه بن يشرق مجموعة من القصص التي تدور حبكاتها في طنجة. وجاء إصدار هذا العمل الأدبي عن دار السليكي أخوين، ويضم بين صفحاته 16 قصة قصيرة، ويتكون في المجمل من 148 صفحة من الحجم الصغير. ويزين غلاف هذه المجموعة القصصية صورة لباب تاريخية من أبواب طنجة، كإشارة للقارئ بأنها الباب التي ستدخله إلى عالم خاص بطنجة ولعناتها. ويتداخل في هذه القصص بين ما هو اجتماعي واقتصادي وسياسي، في قالب قصصي سلس تحضر فيه عدد من الشخصيات التي تعطي صورة حقيقة عن الحياة والناس في طنجة.