خسر الناشط البارز في ما يعرف بحراك الريف"، ناصر الزفزافي، رهان التتويج بجائزة "ساخاروف" التي يمنحها البرلمان الأوروبي، بعدما آلت هذه الجائزة للناشط الأوكراني المسجون في روسيا أوليغ سينتسوف. وتعتبر جائزة "ساخروف لحرية الفكر" التي يمنحها البرلمان الأوروبي، لتكريم الأشخاص أو المؤسسات الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الفكر، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى العالم والناشط السوفييتي أندريا سخاروف. وكان الزفزافي، المحكوم ابتدائيا بعقوبة سجنية مدتها عشرين سنة نافذة، قد وصل إلى الدور النهائي للسباق على هذه الجائزة، بعد حصوله على توقيع أربعين برلمانيا أوروبيا وقرر البرلمان الأوروبي تتويج الناشط الأوكراني بهذه الجائزة، "بفضل شجاعته وتصميمه، وتعريض حياته للخطر، أصبح المخرج السينمائي أوليغ سينتسوف رمزا للنضال من أجل الافراج عن السجناء السياسيين الموقوفين في روسيا وفي مختلف أنحاء العالم". حسب رئيس البرلمان انتونيو تاجاني. وكان ناصر الزفزافي، بين ثلاث شخصيات رشحها البرلمان الأوروبي في بداية تشرين الأول/أكتوبر لنيل الجائزة إلى جانب الناشط الأوكراني أوليغ سينتسوف ومجموعة منظمات غير حكومية تعمل على إنقاذ المهاجرين في المتوسط. وتبلغ قيمة جائزة ساخاروف التي تحمل اسم العالم السوفياتي اندريه ساخاروف (1921-1989) أحد أهم المنشقين في الاتحاد السوفياتي، خمسين ألف يورو.