تأهل القائد الميداني ل"حراك الريف"، ناصر الزفزافي، إلى الدور النهائي للمنافسة على جائزة "ساخروف لحرية الفكر". وتم الاعلان عن اسم الزفزافي ضمن اللائحة الأخيرة التي أفرجت عنها لجنة العلاقات الخارجية واللجنة الأوروبية لحقوق الإنسان ولجنة التنمية، صباح اليوم الثلاثاء، والتي يوجد فيها بالإضافة للزفزافي كل من المخرج الأوكراني أوليغ سينتزوف، المحكوم ب 20 سنة سجنا من طرف السلطات الروسية، بتهمة الإرهاب، ومجموعة من الجمعيات التي تهتم بانقاد الحراكة بالبحر الأبيض المتوسط”. القائد الميداني ل "حراك الريف" ناصر الزفزافي المحكموم ابتدائيا بعشرين سنة سجنا، تمكن من الوصول إلى المراحل النهائية من جائزة الدولية " ساخاروف " لحقوق الإنسان وحرية التعبير، التي ينظمها البرلمان الأوروبي، وذلك بعد حصوله على 40 توقيعا لبرلمانيين أوروبيين. وجائزة "ساخروف"، جائزة أسسها البرلمان الأوروبي في دجنبر 1988 لتكريم الأشخاص أو المؤسسات الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الفكر، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى العالم والناشط السوفييتي أندريا سخاروف. وتقوم لجنة الشؤون الخارجية والتنمية بالبرلمان الأوروبي بترشيح قائمة قصيرة من مستحقي الجائزة، ثم يعلن اسم الفائز في أكتوبر، وقد بلغت القيمة المالية للجائزة سنة 2010 مبلغ 50 ألف يورو.