بصم فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، على أسوأ بداية له منذ صعوده إلى القسم الأول قبل أربع سنوات، وذلك بعد فشله في تحقيق أي نتيجة إيجابية طوال الجولات الخمس من الموسم الجاري. واكتفى "فارس البوغاز" بتعادل بطعم الهزيمة، في مباراته الأخيرة التي جمعته بضيفه شباب الريف الحسيمي، وهو الرابع له هذا الموسم، بالإضافة إلى هزيمة، ليقف رصيده عند أربع نقاط. وبذلك يسجل المهتمون بالشأن الرياضي، أسوأ بداية لفريق اتحاد طنجة، منذ صعوده إلى قسم الأضواء سنة 2015 ، إذ نجح خلال بدايات المواسم الأربعة، في مراكمة أرصدة مهمة مع احتلال مراتب متقدمة في سلم الترتيب. ففي الموسم الأول لتواجد اتحاد طنجة ضمن أندية الصفوة، نجح الفريق خلال الجولات الخمس الأولى مع الإطار الجزائري عبد الحق بنشيخة، في تحقيق نتائج إيجابية مكنته من حصد ما مجموعه 10 نقاط، من ثلاث انتصارات وتعادل وهزيمة، وأنهى الموسم في المرتبة الثالثة. وواصل "فارس البوغاز" مع نفس المدرب الجزائري، خلال الموسم الموالي، تحقيق النتائج الإيجابية، حيث بصم على أقوى بداية له، من خلال حصد 11 نقطة من ثلاث انتصارات وتعادلين، قبل أن ينهي الموسم في الرتبة الخامسة. كما يستحضر متتبعون بدايات الموسم الماضي، الذي تناوب فيه على تدريب الإتحاد كل من بادو الزاكي وادريس المرابط، حيث حقق الفريق 7 نقاط، تمكن من حصدها من انتصار وأربع تعادلات، وأنهى الموسم كبطل للمغرب. وفي ظل نتائج المواسم المنصرمة، اعتبر المهتمون، ان نتائج الجولات الخمس الأخيرة، التي خاضها كل من ادريس المرابط والتونسي أحمد العجلاني، تعتبر كارثية، فلم ينجح الفريق في تسجيل أي انتصار واكتفى بأربع تعادلات وهزيمة. ويطمح الفريق الطنجي لتجاوز هذه الأزمة، من خلال تحقيق الانتصار الأول، الذي اعتبره العجلاني في تصريح له الأصعب في مسيرة أي مدرب، وذلك في المباراة التي ستجمعهم بفريق حسنية أكادير نهاية الأسبوع الجاري.