بعد قرابة الشهرين من إطلاق خدماتها بمدينة طنجة، تمكن تطبيق كريم لخدمات النقل من نيل رضا المستخدمين الطنجاوين وذلك بعد تلبيتها لمتطلبات أزيد من 80 في المائة منهم. وحسب بلاغ لشبكة "كريم"، ففي أقل من 8 أسابيع، سجلت كريم بطنجة العديد من مئات طلبات الأشخاص الراغبين في الالتحاق بالشركة ليصبحوا "سائقين" لديها، هؤلاء الذين أصبح عددهم يبلغ أزيد من مليون يقبضون رواتبهم من الشركة ينقلون سنويا أزيد من 25 مليون شخص (أزيد من 300000 شخص بالمغرب) في أزيد من 120 مدينة و15 بلدا. ويندرج وصول كريم إلى طنجة في سياق النموذج التنموي الجديد الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس، الهادف إلى بلوغ المزيد من ريادة الأعمال، واقتصاد أكثر تنافسية، وزيادة استخدام التقنيات الجديدة لتكون مدينة طنجة رائدة في مجال النمو المستدام والشامل، على غرار مدينة محمد السادس طنجة تيك. ومنذ دخولها إلى المغرب، ساهمت كريم في خلق 2000 فرصة شغل وتعتزم إحداث 100000 أخرى. و بهذه المناسبة، صرح إبراهيم مناع، المدير العام للأسواق الناشئة لدى كريم “نحن فخورون للغاية بما حققناه في طنجة في أقل من شهرين، منذ إطلاق خدماتنا في المدينة. إن نجاحنا مرده إلى “كباتنتنا”، الذين هم سفراؤنا الأوائل. كما أظهر برنامجنا أيضًا تأثيره الإيجابي على الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص العمل والمساهمة المتزايدة باستمرار في قطاع النقل. ونحن نتطلع إلى مواصلة هذا المنحى، واقتراح طرق جديدة لدعم المغاربة على أساس يومي، بما يتماشى مع رؤية الملك الرائدة”. و بطنجة، تطبق كريم وصفة نجاحها عبر العالم: التزام علامة مشغلة مسؤولة مع المكونات الضرورية للمساهمة في رفاهية السائقين والركاب. لا تقدم الشركة ل “كباتنتها” فقط فرص عمل متفرغة أو بدوام جزئي ، تولد دخلًا مستقرًا لأسر السائقين، ولكن كريم تتبع عملية صارمة لتوظيفهم: يجب على جميع “الكباتنة” المستقبليين اجتياز المقابلات والتدريب قبل القيادة ضمن طواقم كريم.