كشفت حادثة مقتل الشابة التطوانية "حياة بلقاسم" على يد البحرية المغربية أثناء محاولتها للهجرة سرا نحو اسبانيا من ساحل الفنيدق، أن الرغبة في الهجرة السرية لم تعد مقتصرة فقط على العنصر الذكوري. وكانت فيديوهات قد انتشرت في وقت سابق لمجموعة من المهاجرين السريين أثناء هجرتهم إلى أسبانيا، أظهرت بينهم عددا من الفتيات، في تغيير غير مسبوق في هذه الظاهرة. وقد زادت حادثة مقتل الشابة "حياة" من تدعيم هذا التغيير، وأكدت أن حمى الهجرة السرية بدأت تجتاح حتى العنصر النسوي، وقد يرتفع أعدادهن في المستقبل. هذا وقد اعتبر علماء اجتماع مغاربة، أن ارتفاع ظاهرة الهجرة السرية في صفوف الشباب، هو دليل واضح على على فشل الدولة في حل المشاكل الاجتماعية كالبطالة وغيرها.