أقدمت إدارة السجن المحلي "سات فيلاج" بطنجة، على وضع كاميرات على مستوى بعض الواجهات الخلفية لمقر المؤسسة السجنية، من أجل الاستعانة بها لرصد كميات المخدرات التي يتم إلقاؤها من بعيد إلى داخل السجن. وحسب يومية "الخبر" استنادا إلى مصدر من إدارة السجن، إن هذه الخطوة جاءت بعدما عرفت ظاهرة إلقاء كميات من المخدرات داخل السجن من طرف مجهولين تناميا متصاعدا في الشهور الأخيرة، وهي تقنية بات يفضل الكثيرون استعمالها بغرض تهريب المخدرات إلى داخل المؤسسة بتواطؤ مع بعض الموظفين، بعد تشديد الخناق على محاولات تسريبها. وأوضح نفس المصدر، أن حراس السجن باتوا يترقبون سقوط كميات المخدرات، أكثر من حرصهم على عدم تسريبها بطرق مختلفة يتم اعتمادها من طرف أسر السجناء. يذكر أن مصالح مركب سجن طنجة المحلي "سات فيلاج"، كانت قد أوقفت قبل نحو شهر، أحد الموظفين العاملين بالمؤسسة السجنية، بعدما ضبطت معه كمية من المخدرات قدرت ب 83 كلوغرام من مخدر الشيرا. وقد تمت إحالته النيابة العامة للتحقيق معه بعد استكمال البحث التمهيدي.