عبر سكان وملاكي إقامة البستان ، قلقهم من الأطماع التي باتت تستهدف القطعة الأرضية المسماة مونالبير، ذات الرسم العقاري G/6459، من طرف إحدى الشركات العقارية التي يحاول صاحبها تحويل قطعة أرضية هي عبارة عن مساحة خضراء إلى مشروع تجاري. ووجهت جمعية اتحاد ملاكي إقامة البستان بحي البرانص2، شكاية في هذا الصدد إلى كل من الوالي محمد حصاد ورئيس المقاطعة الحضرية السواني، محمد سمير بروحو، ضد الشركة العقارية المذكورة التي قالوا إنها باشرت أعمال حفر بهذه البقعة الأرضية المطلة على شارع الجيش الملكي، بالرغم بأنها في ملكية الدولة، كما ما تنص عليه شهادة الملكية، التي حصلوا عليها من لدن المحافظة العقارية، مستغربين حصول هذه الشركة العقارية لترخيص بناء مؤسسة تعليمية خاصة. وأبدى المشتكون استنكارهم وإدانتهم لهذا البناء فوق القطعة المذكورة التي يفترض أن تكون مساحة خضراء، والتي تعد المتنفس الوحيد لساكنة هذه الإقامة وكذا ساكنة حي عزيب الحاج قدور المجاور. ويقول السكان أن بناء المشروع التجاري سيلحق أضرار بالغة بالسكان، إذ سيحجب عليهم الإضاءة والتهوية، وسيتضرر من هذا البناء بشكل كبير، وفق الشكاية، سكان الطابق تحت أرضي للإقامة والطابق الأرضي كما هو مبين في تصميم الواجهة الرئيسية للإقامة. يشار إلى سكان الإقامة التي تضم أزيد من ستين منزلا، قد نظموا وقفات احتجاجية لمطالبة الجهات المسؤولة بوقف أعمال الحفر الممهدة لمباشرة البناء فوق القطعة الأرضية، بالرغم من تدخل قائد المنطقة في محاولة منه لطمأنة السكان.