أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء، عن خطوة جديدة في إطار دعم بلاده للوحدة الترابية للمملكة المغربية، تتجسد في افتتاح قنصلية فرنسية جديدة في الأقاليم الجنوبية. جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده بارو مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في العاصمة الرباط. وكشف الوزير الفرنسي أن السفير الفرنسي سيقوم بزيارة إلى الصحراء المغربية، للبدء في إجراءات فتح القنصلية، ما يعكس التزام فرنسا بتعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب من خلال خطوات عملية. كما أعلن بارو أن فرنسا اتخذت قراراً شاملاً بتغيير جميع الخرائط المستخدمة في إداراتها الرسمية ومقرات بعثاتها الدبلوماسية حول العالم لتشمل خريطة كاملة للمغرب تضم الأقاليم الجنوبية. ويعد هذا الإجراء بمثابة تأكيد واضح على دعم باريس للوحدة الترابية للمملكة المغربية. ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه العلاقات المغربية الفرنسية زخماً متزايداً، حيث يسعى الطرفان إلى تعزيز شراكتهما الاستراتيجية في مجالات متنوعة تشمل الاقتصاد والأمن والدبلوماسية.