وجه المركز الوطني لتحاقن الدم، إنذارا وتوبيخا للأطر الطبية العاملة بملحته الهوية في طنجة، على خلفية شكايات واحتجاجات المواطنين من سوء الخدمات التي تربك مبادرات وحملات المجتمع المدني للتبرع بالدم.وعلمت جريدة طنجة 24 الالكترونية، أن لجنة مركزية تحت اشراف مدير المركز الوطني لتحاقن الدم، محمد بنعجيبة، كانت قد حلت يوم أمس بمدينة طنجة، للتحقيق في مضامين شريط فيديو تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي، ويظهر خلو المركز من الأطر الطبية المكلفة بالاشراف على استقبال المواطنين.وحسب مصادر الجريدة، فقد وجه مدير المركز الوطني، توبيخا الى مسؤولي الملحقة الجهوية، وطالبهم بالتحلي بمزيد من الجدية والمسؤولية من أجل تشجيع المواطنين على التبرع بالدم.وبعد ان اطلع مدير بنك الدم المركزي، على النتائج الايجابية لتجاوب المواطنين في نداءات التبرع، دعا الاطر الطبية الى تثمين هذه النتائج وبذل جهود اكبر من اجل الحيلولة دون وقوع الخصاص المتكرر الذي تعاني منه المدينة في متدة الدم. وقد ضمت اللجنة، الى جانب مدير المركز الوطني لتحاقن الدم، كل من المدير الجهوي للصحة والمفتش بالمركز الوطني لتحاقن الدم و المفتش الجهوي للصحة و ممثل عن مديرية المستشفيات بوزارة الصحة واشار مصدر مطلع، الى ان المبادرات الفردية والجماعبة للتبرع بالدم، التي قام بها المواطنون خلال الاسابيع الماضية، مكنت من تحصيل مخزون مهم من هذه المادة الحيوية، يكفي لمدة 34 يوما. في سياق متصل، وصل عدد المتبرعين الذين تجاوبوا مع القافلة الوطنية للتبرع بالدم التي حطت في آخر محطاتها بجهة طنجةتطوانالحسيمة، إلى 751 شخص، حسب معطيات صادرة عن المركز الوطني لتحاقن الدم. وحسب نفس المصدر، فان هذه النتيجة، تتجاوز بكثير ما كان منتظرا تحقيقه، اذ كان الهدف هو استقطاب 280 متبرع، مما يرفع مخزون الدم بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بطنجة إلى 1255 كيسا من الدم.