فيما سمحت سلطات تطوان، لفريق شباب الريف الحسيمي، باستغلال ملعب “سانية الرمل” لاستضافة مبارياته المتبقية هذا الموسم، ما يزال الفريق يواجه تحديا للبحث عن ملعب لاحتضان اثنين من لقاءاته الأساسية.وكان فريق شباب الريف الحسيمي، قد وجه طلبا إلى السلطات الاقليمية، منتصف الشهر الجاري، بهدف الترخيص له بإجراء باقي مبارياته هذا الموسم بملعب “سانية الرمل”.وحمل جواب السلطات المحلية الذي حمل توقيع عامل تطوان، يونس التازي، موافقتها على الترخيص بإجراء فريق شباب الريف الحسيمي في ملعب مدينة “الحمامة البيضاء”. غير أن موافقة السلطات الاقليمية، حسب وثيقة رسمية اطلعت عليها جريدة طنجة 24 الالكترونية، استثنت مبارتي الفريق الحسيمي مع ضيفيه المغرب التطواني واتحاد طنجة، مما يحتم عليه البحث عن فضاء آخر لاستضافة هذين اللقاءين الهامين.ومن المنتظر أن يستضيف فريق شباب الريف الحسيمي، نظيره المغرب التطواني، في لقاء “الديربي الشمالي”، برسم الجولة 23 للبطولة الاحترافية. على أن يستضيف اتحاد طنجة، في جولة لاحقة.ويعيش شباب الحسيمة هذا الموسم، من خلال مشهدين سلبيين، ويتعلق الأول، بضرورو بحثه عن ملعب من أجل استقبال مبارياته المتبقية هذا الموسم، بعد إغلاق ملعب ميمون العرصي، الذي سيخضع للإصلاح.أما المشهد الثاني فيتعلق بالفراغ التقني الذي يعيشه، بسبب رفض لجنة الرخص التابعة لجامعة الكرة، منح المدرب ناصر سنجاق رخصة تدريب الفريق، حيث يعيش فارس الريف فراغا تقنيا، إذ الأكيد أن عاملي الملعب والمدرب سيكون لهما تأثير على مستوى الفريق، الذي تراجعت نتائجه في الدورات الأخيرة، خاصة بعد رحيل بيدرو بنعلي.