في تطور جديد بشأن الحادث الذي وقع نهاية الاسبوع المنصرم، والذي تضمن مناورة خطيرة قامت بها عناصر الحرس المدني الإسباني بصدم قارب سياحي من الخلف مما أدى إلى انقلابه وسقوط الأشخاص الذين كانوا على متنه في مياه البحر. أفادت مصادر مطلعة أن القارب كان مسجلًا في مدينة فالنسيا الإسبانية. وأوضحت المصادر أن أفرادًا من جنسية إسبانية قاموا بإدخال هذا القارب إلى سواحل إقليمالناظور قادمين من مدينة مليلية المحتلة، بهدف استغلاله في نشاط إجرامي يتعلق بتنظيم الهجرة غير المشروعة. وأضافت المصادر نفسها أن التحقيقات تجري حاليًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية، وتحديد امتداداتها المحتملة على الصعيدين الوطني والدولي.