أكد عمر بلافريج، عضو مجلس النواب عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، أن المستشفى الجهوي سانية الرمل المتواجد بمدينة تطوان، يعاني من اختلالات كبرى وجب الانتباه لها والانكباب لمعالجتها بشكل مستعجل. وعدّد بلافريج في سؤال كتابي قدمه لوزير الصحة مشاكل مستشفى سانية الرمل بمدينة تطوان، والتي من أبرزها الخصاص المهول في الموارد البشرية وفي توفير الأدوية كذلك. وأوضح النائب البرلماني أن مستشفى سانية الرمل بمدينة تطوان اضطر للاستغناء عن قاعتين للعمليات بسبب النقص الحاد في الأطر الطبية، مما يؤدي إلى تأجيل المواعيد بطريقة لا يستسيغها المواطن. وكشف المتحدث، أن صيدلية مستشفى سانية الرمل لم تتوصل إلا على ما يقل عن %90 من ميزانية الأدوية سنة 2012، 2013 و 2014، ثم أقل من %50 سنة 2015، أما السنتين 2016 و2017 فلازالت الصيدلية تنتظر أكثر من 90% من ميزانية الأدوية، على حد تعبيره. وأبرز في ذات السياق، أن المريض الذي يقصد مستشفى تطوان المدني عليه أن يتحمل كل مصاريف الأدوية، وإلا فإن العملية التي انتظرها لشهور ستؤجل بسبب غياب الأدوية التي لا تباع في الصيدليات الخاصة، بل في صيدليات مستشفيات الدولة فقط. وأشار بلافريج إلى أن غياب بعض يهدد أرواح المواطنات وخاصة الحوامل، مثل دواء syntocinon الذي يحمي المرأة الحامل من النزيف، إضافة إلى المضادات الحيوية الضرورية التي بدونها تؤجل العمليات مهما كانت نظرا لخطورتها، حسب قوله.