لم يستسغ رئيس مقاطعة بني مكادة السابق، محمد الحمامي، تصريح خلفه محمد خيي، حول نهاية "عهد التلاعبات في رخص البناء الذي عرفته المقاطعة سابقا"، حيث استشاط غضبا حين عبر عن رفضه لما جاء في هذا التصريح. وبالرغم من أن تصريح خيي المنتمي لحزب العدالة والتنمية، ورد خلال لقاء إعلامي يوم الجمعة الماضي، إلا أن الحمامي المرتدي لعباءة حزب الأصالة والمعاصرة، انتظر إلى غاية انعقاد دورة شهر فبراير بمجلس جماعة طنجة للرد على ما جاء في ذلك اللقاء "الذي كان يفترض تنظيمه بمنطقة بني مكادة بحضور الساكنة وليس في فندق مغلق بوسط المدينة"، حسبما جاء على لسان الرئيس السابق لمقاطعة بني مكادة. وكان محمد خيي، قد صرح خلال اللقاء الذي نظمته مقاطعة بني مكادة التي يترأسها " التلاعب في رخص البناء، وعملية البيع والشراء فيها قد انتهى"، واصفا بأن الأمر كان عباررة عن "قيسارية للبيع والشراء". الحمامي رفض خلال نقطة نظام اسمات من أجل الحصول عليها خلال أشغال الدورة، توصيف "قيسارية البيع والشراء" للاشارة إلى فترة تسييره لمقاطعة بني مكادة التي امتدت لولايتين. معتبرا أن "الأمور سارت طوال 12 عاما على أحسن ما يرام". وتمسك المتحدث، بتفاني المجلس الذي كان يرأسه في خدمة أبناء المنطقة. وأكد أنه "لم يكن هاك أي بيع أو شراء في الرخص التي كان مستحقوها يحصلون عليها في آجال معقولة".