استدعت مصالح الشرطة القضائية في طنجة، المسؤول المحلي بالنقابة الوطنية للصحة، خالد الغنيمي، على خلفية تصريحات انتقد خلالها تردي الأوضاع بقطاع الصحة في مدينة طنجة. وقال نشطاء نقابيون، إن استدعاء خالد الغنيمي، المنتمي إلى حزب الاشتراكي الموحد، من طرف الأمن، تم بناء على محتويات شريط مصور، انتشر منذ ثلاث سنوات، ظهر فيه المعني بالأمر، وهو ينتقد الوضعية المتردية لقطاع الصحة والظروف السيئة لاشتغال العاملين. وجاءت تلك التصريحات، في إطار مداخلة ترافقت مع وقفة احتجاجية نظمتها النقابة الوطنية للصحة العمومية، احتجاجا على توالي الاعتداءات على العاملين بمستشفى محمد الخامس. بحسب نفس المصادر النقابية. وحاولت جريدة طنجة 24 الإلكترونية، الاتصال بالدكتور خالد الغنيمي، قصد تبين موقفه من هذا الاجراء الأمني، غير أن هاتفه كان خارج التغطية. في غضون ذلك، تساءل الناشط جمال العسري، عن معنى تحريك مسطرة الاستماع "بعد مرور أزيد من ثلاثة سنوات على الفيديو و على الوقفة". وربط العسري من خلال حسابه على فيسبوك، التحقيق مع زميله في الحزب، بتبعات حراك 20 فبراير سنة 2011. وقال " كنت دوما أقول أن المخزن يمهل و لا يهمل". مضيفا " سيأتي يوم سيؤدي الجميع فاتورة الحراك العشريني ".