في تدوينة غير مسبوقة نشرها الفنان البريطاني من أصل آذري سامي يوسف على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، أعرب النجم العالمي عن حزنه العميق واستيائه الشديد من الوضع الذي واجهه بعض من حضروا حفله بمدينة فاس يوم السبت الماضي. وقال يوسف في التدوينة: "إلى جميع الحاضرين في حفل فاس يوم السبت والذين لديهم تذاكر ولكن لم يتمكنوا من دخول المكان: أريدكم أن تعلموا أنني قد علمت بالوضع المؤسف"، مضيفا في السياق ذاته "لا أستطيع أن أخبرك بمدى حزني لما حدث لك. أعلم أن الكثير منكم جاء من مكان بعيد واشترى التذاكر مبكرًا. حتى لو أتيت من فاس نفسها واشتريت التذاكر متأخرًا، فلا ينبغي أن يحدث هذا أبدًا". لم يقتصر الأمر على مشاعر الحزن التي أبداها يوسف، بل عبر أيضًا عن استيائه من الظروف التي واجهها حاملو التذاكر الذين علقوا وسط الحشود واضطروا إلى الجدال والنضال الجسدي من أجل الدخول، واصفا الموقف بالمروع، ومشددًا على أنه يتفهم مدى الإحباط والخيبة التي شعر بها جمهوره. في ختام تدوينته، وجه سامي يوسف سؤالًا صارما لإدارة مهرجان فاس للموسيقى الروحية قائلاً: "ولا يسعني إلا أن أسأل فريق إدارة المكان: كيف سمحتم بحدوث ذلك؟! وما هي المكافأة التي تقدمها لمعجبيني الذين عوملوا بهذه الطريقة السيئة؟".