أعربت الحكومة الاسبانية، عن أسفها لمقتل مواطنتين مغربيتين، في حادث تدافع عند معبر "باب سبتة"، وقع في ساعة مبكرة من اليوم الاثنين. جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الاسباني، ألفونسو داستيس، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة مدريد. وقال داستيس "نأسف لمقتل شخصين عند حدودنا (..) ونحن نبذل جهودا أكبرا لتجنب وقوع هذه الحوادث". وأكد الوزير الاسباني على "ضرورة تحيين الإجراتحيين المعتمدة على الحدود"، في إشارة إلى المعبر الذي يفصل مدينة سبتةالمحتلة عن بقية الأراضي المغربية. وحسب المتحدث، فإن الأمر يتطلب تكثيف التعاون بين االمغربيالمتحدث والاسباني من أجل العمل على تجنب تكرار ما حدث. وتسبب حادث التدافع الذي وقع عند "باب سبتة" ، في وفاة سيدتين مغربيتين في الأربعينات من العمر، نتيجة تدافع آلاف التجار، الراغبين في دخول سبتة، من أجل جلب السلع. وتوفيت المرأتان متأثرتين بجراحهما إثر تعرضهما لعملية دهس خلال عملية التدافع. وتتكرر حوادث التدافع على مستوى المعبر الحدودي، بسبب توافد آلاف التجار الراغبين في جلب السلع من داخل مدينة سبتة وتوزيعها في الاسواق المغربية. وسجل آخر حادث من هذا النوع أواخر غشت 2017 وأدى إلى مصرع سيدتين كذلك. كما تم خلال العام الماضي كذلك تسجيل مقتل سيدتين آخريتين في حادثين منفصلين مماثلين وقعا في مارس وأبريل الماضيين. وتحاول السلطات المغربية تنظيم عمليات عبور ممتهني التهريب المعيشي، من خلال فتح الحدود أمام النساء خلال يومي الاثنين والأربعاء، فيما تخصص يومي الثلاثاء والخميس لعبور الرجال.