قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، بأنها "لا ترى مانعا في حذف عيد الأضحى المبارك لهذه السنة، جراء الأوضاع الاقتصادية والمادية المتدهورة التي يعاني منها المواطنون في ظل الارتفاع الحاصل في أسعار اللحوم". وأضافت منيب، في شريط فيديو بث على مواقع التواصل الاجتماعي، "لقد سمعنا بعملية استيراد العديد من رؤوس الماشية بدعم مادي من المال العام، غير أنه في غياب المراقبة يبقى المواطن عرضة للمضاربين الذين يحتكرون الأسعار". واعتبرت منيب أنه "كان من الأجدر التفكير في ظل غلاء المعيشة في إلغاء العيد، مع العلم أن المواطن المحتاج يذهب حاليا الى السوق ليجد سعر خروف صغير يتجاوز 3000 أو 3500 درهم". وكان وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، قد أكد في وقت سابق، بأن عدد رؤوس الأغنام والماعز المعدة للذبح خلال عيد الأضحى يبلغ 3 ملايين رأس، والتي تم ترقيمها ابتداء من 8 مارس 2024. وفيما يتعلق بالجانب الصحي، أبرز الوزير أن الحالية الصحية للقطيع جيدة، وأنه تم اتخاذ عدة إجراءات تهم "التتبع والمراقبة الصحية وحماية القطيع من الأمراض المعدية، ومراقبة الأعلاف والأدوية البيطرية المستعملة، ومراقبة مياه توريد الماشية؛ ومراقبة تنقيل فضلات الدواجن عبر إرساء ترخيص مسبق ومنح جواز مرور".