اجتمعت اللجنة المشتركة المغربية – الإسبانية، الاسبوع الماضي، لمناقشة آخر التطورات في مشروع ربط البلدين عبر نفق بحري. وشهدت الاجتماعات نقاشات مثمرة بين الجانبين، حيث أكدّ كلاهما على التزامهما بالمضي قدمًا في هذا المشروع الاستراتيجي. وتناولت الاجتماعات مختلف جوانب مشروع النفق، بما في ذلك مسار النفق وتصميمه والجدول الزمني والتمويل. وأكدّ الجانبان على التزام المغرب وإسبانيا بالتعاون الوثيق لضمان إنجاز المشروع بنجاح. واتفق الجانبان على اتخاذ خطوات ملموسة في الأشهر المقبلة، بما في ذلك إجراء المزيد من الدراسات التفصيلية وإطلاق مناقصات دولية لتنفيذ المشروع وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين. ويُعدّ مشروع ربط المغرب وإسبانيا عبر نفق بحري مشروعًا رياديًا ذا أهمية كبيرة للبلدين وللقارتين الأفريقية والأوروبية. ويسعى كلا البلدين إلى بذل الجهود اللازمة لضمان إنجاز المشروع في الوقت المحدد وبأعلى جودة. وتُشير التوقعات إلى أن النفق سيُساهم في تعزيز التجارة بين البلدين وخلق فرص عمل جديدة وجذب المزيد من الزوار من جميع أنحاء العالم.