ذكرت تقارير إخبارية، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية مارست ضغوطا على المغرب وإسبانيا من أجل استئناف تعاونهما حول مشروع النفق القاري عبر مضيق جبل طارق يربط أوروبا بإفريقيا. وأضافت التقارير ذاتها، أن واشنطن تعول على المغرب لتحقيق هذا المشروع الاستراتيجي الذي يحظى بدعم إسبانيا وبقية دول أوروبا، كما سيشكل إضافة لحركية المبادلات التجارية بين أوروبا وأمريكا الشمالية والقارة الأفريقية، حيث تعتبر الولاياتالمتحدة ميناء طنجة المتوسط وباقي موانئ الشحن الإسبانية، حجر الزاوية في هذا المشروع العملاق. وقامت الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصال الثابت عبر مضيق جبل الطارق "secegsa"، في الربع الاخير من 2020، بإطلاق دراسة إنجاز نفق تحت قاع البحر الأبيض المتوسط يربط بين إسبانيا والمغرب عبر مضيق جبل الطارق، كما شكل إعادة تنشيط مشروع الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق محور اجتماع عقد في 21 أبريل، عبر تقنية المناظرة الرقمية، بين وزير التجهيز والنقل بالمغرب ونظيره الإسباني. وشكل البلدين الجارين لجنة مشتركة للتحقيق في جدوى المشروع في عام 1979، وتم إنشاء مؤسسات بموجب اتفاقية 1989، وعقدت اجتماعات مختلطة كل ستة أشهر، و منذ عام 2010 توقفت تلك الاجتماعات، بعدما تبين أن مشروع الجسر البحري غير عملي، لينصب الاهتمام مجددا على مشروع نفق تحت قاع البحر الأبيض المتوسط يربط بين إسبانيا والمغرب.