يواجه عنصر أمني تابع للقوات المساعدة، عاصفة من الغضب في أوساط نشطاء التواصل الاجتماعي، بعد تداول شريط فيديو يوق لاتهامات امراة مسنة له بالاعتداء عليها بطريقة وصفت بأنها "وحشية"، اثناء تواجدها بمقر الملحقة الإدارية الخامسة عشر بمدينة طنجة، بهدف قضاء بعض الإجراءات الإدارية. وكانت المرأة الطاعنة في السن، قد ظهرت في شريط الفيديو المتداول على نطاق واسع، وهي تحمي آثار بقع من الدم على رأسها، نتيجة اعتداء من طرف أحد عناصر القوات المساعدة عليها بمقر الملحقة الإدارية الواقعة بحي "كسبراطا" في مدينة طنجة. واستعرت نيران غضب عارم في أوساط متداولي الفيديو، من خلال التعليقات التي عبروا بها عن موقفهم من هذا الاعتداء المفرط، الذي اعتبروا أنه لا مبرر له في حق امراة طاعنة في السن لا حول ولا قوة لها. وحسب هؤلاء النشطاء، فإن الأمر يتعلق بسيدة تقطن وحيدة في أحد منازل حي "كسبراطا"، وكانت بصدد القيام ببعض الإجراءات الإدارية بمقر الملحقة الإدارية الخامسة عشر. وكتب الناشط الإعلامي "رضوان قسطيط" معلقا على شريط الفيديو الذي قام بمشاركته على صفحته الشخصية "مخزني حقير يستعرض رجولته على سيدة طاعنة في السن". كما تساء الصحفي "حمزة المتيوي"، ضمن تعليقه على الفيديو "أي خطر يمكن أن تشكله هذه العجوز حتى يفعل فيها مخازني حقير هذا"، مستدركا "لا شيء أبدا.. أبدا، يبرر هذه الهمجية". وعلى نفس المنوال، تفاعل آلاف النشطاء مع الحادث، حي صبوا جام غضبهم على العنصر الأمني، الذي "أبان عن همجية كبيرة" في تعامله مع سيدة طاعنة في السن من دون أي سبب واضح، على حد تعبيرهم.