نشرت السلطات المغربية تكنولوجيا متقدمة بالمنطقة المتاخمة لمدينة سبتةالمحتلة بهدف الأمن ومواجهة الهجرة غير الشرعية. وتشمل الإجراءات الجديدة نشر وحدات أمنية إضافية، وتكثيف دوريات المراقبة، وزيادة عدد نقاط التفتيش، واستخدام تقنيات مراقبة حديثة مثل الكاميرات الحرارية والطائرات بدون طيار. وتهدف هذه الإجراءات إلى تشديد الخناق على مافيا التهجير السري وتهريب المخدرات، وحماية الأمن الوطني، وضمان سلامة المهاجرين. يذكر ان فبراير الجاري، سجل تدفقا قياسيا للمهاجرين غير القانونيين على سبتة، حيث بلغ عدد المهاجرين الذين نجحوا في التسلل إلى المدينةالمحتلة، خلال النصف الأول من فبراير 2024، بلغ 342 شخصا، بزيادة تقدر ب 241 في المائة، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، التي سجلت 101 شخصا. في سياق متصل، أفادت معطيات وزارة الداخلية الإسبانية، أن 160 شخصا قاصرًا، نجحوا في التسلل إلى سبتة منذ بداية عام 2024، مما رفع عدد نزلاء مرافق الرعاية إلى 215، متجاوزًا قدرتها القصوى البالغة 132.