شارك الآلاف صباح اليوم الأحد، في المسيرة الوطنية التضامنية مع الشعب الفلسطيني، تنديدا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل. وتأتي هذه المسيرة، التي تنظمها مجموعة العمل الوطنية لدعم فلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، من أجل التأكيد على الموقف الثابت للشعب المغربي بكافة مكوناته السياسية والنقابية والجمعوية والحقوقية الداعم للشعب الفلسطيني. وانطلقت المسيرة من "باب الأحد" التاريخي في العاصمة الرباط لتطوف الشوارع الرئيسية، وملأ المتظاهرون شارع محمد الخامس الذي يحتضن مقر البرلمان، وهتفوا متضامنين مع القدس والمقاومة الفلسطينية. وكانت عدد من التنظيمات النقابية والحقوقية والسياسية قد دعت إلى المشاركة المكثفة في مسيرة الشعب المغربي من أجل القدس، للاحتجاج على قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة ل”إسرائيل”. وأعلن المغرب قد أعلن رفقة عدد من الدول العربية، رفضهم لقرار ترامب، حيث دعا الملك محمد السادس، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى “الإحجام عن كل ما من شأنه المساس بوضع القدس السياسي القائم”، قبل أن يتصل بالرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن متضامنا ومشددا على تنسيق المواقف. واستدعت الخارجية المغربية سفراء الدول الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن للأمم المتحدة، وهي الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، بحضور سفير دولة فلسطينبالرباط، أول أمس الأربعاء، على إثر قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.