أعاد حادث سقوط سيارة، صباح اليوم السبت، من أعلى قنطرة غير مسيجة على مستوى حي "الموظفين" الذي يتبع إلى تراب مقاطعة السواني بمدينة طنجة، الانتقادات الموجهة إلى الجماعة الحضرية، على خلفية توقف أشغال تسييج القنطرة. ووقعت الحادثة، عندما فقد سائق سيارة خفيفة سيطرته على القيادة، حيث هوت سيارته من إلى قعر المجرى المائي على مستوى حي "الموظفين"، ما تسبب في خسائر جسيمة بهيكل السيارة، في الوقت الذي نجا فيه السائق من تداعيات الحادث. وذكر شهود عيان، أن الحادث نجم عن السرعة المفرطة التي كان السائق يقود بها عربته تزامنا مع التساقطات المطرية التي كانت تتهاطل على مدينة طنجة، حيث ساهم انزلاق عجلات السيارة في وقوع الحادث. وقد تم الاستعانة برافعة لانتشال السيارة من قعر الوادي، فيما تلقى السائق بعض الإسعافات الخفيفة في عين المكان. ومن شأن هذا الحادث المأساوي، أن يثير انتقادات جديدة للجماعة الحضرية، بعد توقف أشغال إنجاز حاجز وقائي على مستوى القنطرة، بعد أن كانت فعاليات مدنية قد صدحت مرارا بضرورة إقامة حواجز حديدية تحد من تكرار مثل هذا الحادث.