تضمن إعلان "نحو شراكة مبتكرة ومتجددة وراسخة بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة"، الذي تم التوقيع عليه، اليوم الاثنين، من طرف الملك محمد السادس والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مجموعة من الاتفاقيات، شملت مجالات البنيات التحتية، والنقل، والماء الموجه للشرب وتنمية القطاع الفلاحي، والطاقة، والسياحة، والمشاريع العقارية، وفي مجالات التكوين والتشغيل. ومن بين المشاريع الكبرى التي سيمولها الجانب الإماراتي، تطوير مطار الداخلة (Dakhla Hub)، وكذا ميناء الداخلة الأطلسي، وتهيئة وتطوير المشروع المندمج للداخلة "Dakhla Gateway to Africa" وتطوير ساحل جهتي الداخلة وطرفاية، ووتمويل مشاريع الطاقات المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته. كما سيبحث الجانبان فرص الاستثمار في مشاريع في مجال البنيات التحتية، من خلال تمديد خطوط السكك الحديدية، وتهيئة الموانئ والاستثمار في تدبيرها، واستكشاف فرص الاستثمار في قطاعات الماء، والطاقة والتنمية المستدامة. ووقع الجانبان اتفاقيات تهم نقل الطاقة، وبحث فرص التعاون الاستراتيجي في مجال الأمن الغذائي، وتطوير مشاريع مشتركة في المجالات السياحية والعقارية، والمساهمة في إعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز. كما اتفقا على بحث التعاون واستكشاف الآفاق في الشراكة بين الصناديق السيادية والاستثمارية لكلا البلدين، ودراسة إمكانيات التعاون في مجال الشراكة الاقتصادية وتطوير البنيات التحتية والطاقية مع الدول الإفريقية. وحسب نص الإعلان، فسيتم دراسة وإبرام مذكرات تفاهم خاصة بكل مشروع في أجل لا يتعدى 3 أشهر من تاريخ الإعلان.