أعلنت فرنسا أنها لن تعترف بإقليم كتالونيا في حال إعلان استقلاله عن إسبانيا من جانب واحد. بحسب ما جاء على لسان وزيرة الخارجية الفرنسي، نتالي لوازو. وقالت لوازو: "في حال سيحدث إعلان الاستقلال وسيكون من جانب واحد، فلن نعترف به". داعية كافة الأطراف إلى الحوار، وأكدت أن أول نتيجة ستحدث في حال إعلان استقلال كتالونيا هو خروج الإقليم من الاتحاد الأوروبي. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، شدد لرئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخو عقب الاستفتاء، أن فرنسا تدعم الوحدة الدستورية لإسبانيا. تجدر الإشارة إلى أن إقليم "البرانيس الشرقية" الواقع جنوبي فرنسا والمعروف باسم "كتالونيا الشمالية"، يقطنه قرابة 470 ألف نسمة، وله روابط قوية مع سكان كتالونيا الإسباني. ومن المنتظر أن يعرض " كارلس بيغديمونت" رئيس حكومة إقليم كتالونيا المتمتع بحكم ذاتي شرقي إسبانيا، الثلاثاء نتائج الاستفتاء على البرلمان المحلي في الإقليم. وتخطط الحكومة المحلية إلى إعلان الاستقلال بعد 48 ساعة من عرض النتائج على البرلمان. ومطلع أكتوبر الجاري، أجرى إقليم كتالونيا، استفتاءً للانفصال عن إسبانيا، وأعلنت حكومة الإقليم، أن نسبة من صوتوا لصالحه بلغت 90%، فيما تصفه مدريد ب"غير الشرعي". ويطالب الإقليم بالانفصال عن إسبانيا، في حين أنه يتمتع بأوسع صلاحيات حكم الذاتي بين أقاليم البلاد، وعددها 17 إقليمًا. وتبلغ مساحة كتالونيا 32.1 ألف كم مربع، وتضم 4 مقاطعات هي: برشلونة جرندة لاردة وطراغونة، ويبلغ عدد السكان 7 ملايين و500 ألف نسمة.