يستهل المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة ( مواليد 2005 – 2006) مشاركته في منافسات دوري اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم الاثنين المقبل بمباراة ضد ليبيا من أجل بناء فريق "تنافسي" والفوز بالبطولة، وذلك وفق المدرب الوطني محمد وهبي . وقال وهبي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن بناء الفريق لا يعني عدم الفوز بمبارياتنا، مضيفا أن المنتخب يشارك بثلاثة لاعبين، فقط، من مواليد 2006، خلال هذا الدوري المنظم بتونس خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 22 نونبر الجاري، علما أن بقية مجموعة اللاعبين الدوليين المزدادين في هذا التاريخ يشاركون، حاليا، في بطولة كأس العالم أقل من 18 عاما. وأبرز أن هؤلاء اللاعبين من مواليد 2006 سيعززون مجموعتنا بعد كأس العالم، مشيرا إلى أنه، وبالنظر إلى أن النسخة المقبلة هي التي ستأهل لكأس الأمم الإفريقية، فإنه سيستغل هذا الدوري الودي للتعرف على اللاعبين بشكل أفضل من خلال تجربة أمور جديدة على المستوى التكتيكي. وقال، "لهذا السبب، وحتى لو كان هدفي الفوز بجميع مباريات البطولة، مع أفق الفوز باللقب، فسوف أمنح الفرصة للجميع للعب". ويشارك المغرب في دوري اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم المخصص لمواليد 2005 – 2006 إلى جانب أربع دول أخرى هي: مصر، الجزائر، ليبيا وتونس (البلد المضيف). وتحقيقا لهذه الغاية، استدعى مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، 26 لاعبا للمشاركة في هذا الدوري الذي سينظم على شكل بطولة مصغرة موزعة على خمسة أيام. ويفوز بلقب الدوري المنتخب الذي يحتل المركز الأول في الترتيب النهائي . وعن مباراة المنتخب الأولى، أشار محمد وهبي إلى أن اللعب ضد ليبيا صعب، مذكرا بأن المنتخب المغربي خسر، خلال الدورة الماضية لهذا الدوري أمام ليبيا، "وهو ما حرمنا من التأهل لكأس الأمم الإفريقية"، مشددا على أن أفضل حل للثأر هو الفوز، لا سيما وأنها المباراة الأولى للمنتخب في الدوري. وخلص المدرب وهبي، "لدينا فريق تنافسي يتمتع بجميع المؤهلات المطلوبة للفوز بالدوري، هذا مع أن جميع المنتخبات المشاركة متساوية. ومقتنع بأن التتويج سيتم تحديده انطلاقا من اللعب على التفاصيل".