فيما يجري تداول معلومات حول دخول سجناء "حراك الريف" في إضراب عن الطعام داخل معتقلهم بسجين "عين السبع"، المعروف ب"عكاشة" بمدينة الدارالبيضاء، كشفت المندوبية العامة لإدارة السجون، عن معطيات تفند هذه المعلومات المتداولة من طرف العديد من المنابر الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي. فبعد أن كانت المندوبية، قد أكدت في وقت سابق، أن ثلاثة فقط من النزلاء (لم تحدد هوياتهم)، فقط من تقدموا بإشعار حول دخولهم في إضراب عن الطعام، كشف إدارة سجن "عكاشة" اليوم الخميس، أن المعتقلين يتوصلون بالمؤونة المقدمة من طرف أسرهم. وأوضحت إدارة المؤسسة، في بلاغ للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج (السجن المحلي عين السبع 1)، أن "المجموعة التي تدعي الإضراب عن الطعام توصلت بما مجموعه 272 كيلوغرام على شكل مواد غذائية متنوعة قابلة للاستهلاك والتخزين تتمثل في الحلويات المتنوعة والمصبرات والفواكه الجافة والحليب ومشتقاته والتمور والعسل". وإلى حصول السجناء، على المؤونة التي تبعث بها أسرهم إليهم، أكدت إدارة السجن، في بلاغ منفصل، أن جميع المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة يخضعون للرعاية الطبية اللازمة ووضعيتهم الصحية جيدة حسب آخر فحص طبي أجراه لهم طبيب المؤسسة. وكذبت إدارة "عكاشة"، في بلاغ لمندوبية السجون، تصريحا لمحامية دقت من خلاله ناقوس الخطر حول الوضعية الصحية لمجموعة من معتقلي "حراك الريف"الذي تعرضوا لإغماءات ونزيف. معتبرة أن الأمر يتعلق ب"تصريحات كاذبة". وأكدت أن السجناء المذكورين يخضعون للرعاية الطبية اللازمة ووضعيتهم الصحية جيدة حسب آخر فحص طبي أجراه لهم طبيب المؤسسة. وحسب بلاغ المندوبية العامة لغدارة السجون، فإن "الغرض من مثل هذه الادعاءات الكاذبة هو تضليل الرأي العام وخدمة أجندة لا تمت بصلة إلى مصلحة النزلاء المعنيين وتشكل في حد ذاتها خرقا سافرا لأخلاقيات المهنة".