أعلنت السلطات المحلية بعمالة المضيقالفنيدق، عن فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة على إثر حادث التدافع والازدحام، الذي شهده صباح اليوم الاثنين، المعبر الثاني لباب سبتةالمحتلة، والذي أودى بحياة سيدتين وإصابة أربعة أخريات بجروح متفاوتة الخطورة. وأوضحت السلطات المحلية، حسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن حادث التدافع والازدحام، الذي شهدته إحدى بوابات الولوج للمعبر الحدودي باب سبتةالمحتلة، جراء التوافد الكثيف الذي عرفه المعبر صباح اليوم ، أدى إلى "إصابة ستة نساء بإصابات متفاوتة الخطورة. وأضاف المصدر، أن المصابات تم نقلهن إلى مستعجلات مستشفى الحسن الثاني بمدينة الفنيدق، حيث لقيت سيدتين، من بينهن، حتفهما، فيما غادرت الأربع نساء الأخريات المستشفى بعد تلقيهن للعلاجات الضرورية" . وأضاف المصدر ذاته أنه تم فتح تحقيق من طرف السلطات المختصة تحت إشراف النيابة العامة لتحديد ملابسات الحادث. وبمقتل المرأتين الاثنين "ثريا البقالي (34 سنة)" و"كريمة الرميلي (54 سنة)" يصل إلى أربع عدد النساء اللواتي يعملن في حمل السلع وقتلن في ظروف مشابهة منذ اعادة فتح معبر باب سبتة في وقت سابق من هذا العام. وكانت السلطات الإسبانية، قد أغلقت هذا المعبر مجددا قبل نحو 3 أسابيع ، بالتنسيق مع نظيرتها المغربية بسبب الأوضاع الأمنية التي فرضتها عمليات الاقتحام من طرف المهاجرين الأفارقة، قبل أن تقوم بتمديد قرار الإغلاق بسبب تداعيات الهجوم الإرهابي في برشلونة قبل نحو 10 أيام. وساهمت طول مدة إغلاق المعبر، في الرفع من أعداد الوافدين عليه من ممتهني التهريب المعيشي، بعد وقت قصير من إعادة افتتاحه صباح اليوم الاثنين، من أجل توفير متطلبات عيد الأضحى، الذي سيعقبه بعد أيام قليلة انطلاق الموسم الدراسي.