جرى اليوم الخميس، بمقر عمالة المضيقالفنيدق، حفل تنصيب رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم على مستوى الإدارة الترابية بعمالة المضيقالفنيدق، وذلك إثر الحركة الانتقالية الدورية التي تأتي في إطار بلورة منظور فعال لتدبير الموارد البشرية وخلق دينامية إيجابية ومتجددة في عمل الإدارة الترابية. وتم خلال هذا الحفل، الذي ترأسه عامل عمالة المضيقالفنيدق ياسين جاري، بحضور ممثلي الهيئات القضائية ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين المحليين، ورؤساء المصالح الأمنية وفعاليات من المجتمع المدني، تقديم رجال السلطة الجدد ال11 ، الذين التحقوا أو أعيد تعيينهم بالإدارة الترابية على مستوى عمالة المضيقالفنيدق. ويتعلق الأمر على الخصوص بعبد الرزاق الكورجي الذي تم تعيينه كاتبا عاما لعمالة المضيقالفنيدق، و أرشيد تاقي الذي عين رئيسا لقسم الشؤون الداخلية لهذه العمالة، وعبد العزيز الروضي الذي عين باشا على مدينة المضيق. - Advertisement - كما شملت التعيينات يوسف الرويجل الذي عين قائدا لقيادة بليونش، و مصطفى مكاوي الذي عين قائدا للملحقة الإدارية الثانية بباشوية المضيق، وحسن مستور الذي عين قائدا للملحقة الإدارية الثانية بباشوية الفنيدق، وفاطمة الزهراء قلشي التي عينت قائدة بالملحقة الإدارية الثالثة بالفنيدق، و نبيل بلعطار الذي عين قائدا للملحقة الإدارية الرابعة بباشوية الفنيدق، وعبد الرحيم التابتي الذي عين قائدا للملحقة الإدارية الثالثة بباشوية المضيق، بعدما كان يشغل منصب قائد الملحقة الإدارية الثانية وقائد الملحقة الإدارية الثالثة بالنيابة بنفس الباشوية. كما ضمت لائحة التعيينات توفيق حموز الذي عين قائدا للملحقة الإدارية الأولى بباشوية الفنيدق، بعدما كان يشغل منصب قائد الملحقة الإدارية الرابعة بنفس الباشوية، ونور الدين زروق الذي تمت ترقيته من درجة خليفة قائد إلى درجة قائد وعين قائدا للملحقة الادارية الثانية بباشوية مرتيل. - Advertisement - وفي كلمة بالمناسبة ، حث عامل عمالة المضيقالفنيدق ياسين جاري، رجال السلطة الجدد على ضرورة التحلي الجدية وروح المسؤولية والاجتهاد ونكران الذات وخدمة الصالح العام والانخراط في المسار التنموي الذي تعرفه المملكة ، باعتبارها أحد الأطراف الرئيسية المساهمة في مواصلة المسار التنموي، من أجل تحقيق التقدم الاقتصادي وتعزيز العدالة الاجتماعية والمجالية. ودعا المسؤول الترابي المسؤولين المعينين الى ضرورة أن يضعوا نصب أعينهم التوجهات المولوية السامية، بجعل الجدية والحزم الحافز لتجاوز الصعوبات ورفع التحديات والتمسك بالقيم الدينية والوطنية، بالإضافة إلى تحسين ظروف العيش اليومي للمواطنات والمواطنين، من أجل صون الكرامة الإنسانية في كل أبعادها وتحقيق الانصاف وتكافؤ الفرص، والعمل بشكل مستمر لمعالجة الإشكاليات المطروحة وإيجاد الحلول لها والسهر على إستكمال ورش الحماية الاجتماعية. وأبرز السيد جاري، أن الحركة الانتقالية الدورية التي تنظمها وزارة الداخلية تعد من الاجراءات العملية المتخذة لتجسيد التوجهات الملكية السامية الرامية إلى ترسيخ سياسة القرب في إطار المفهوم الجديد للسلطة، كما تروم جعل هيئة رجال السلطة في صلب التحولات الإيجابية التي تعرفها مؤسسات الدولة، والتي تواكب عمل الإدارة الترابية حاجيات المواطنين ومشاريع التنمية التي تعرفها المملكة في مختلف الميادين. وشدد على أن هذه الحركة الانتقالية تتماشى مع التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لتحديث وتطوير التدبير الترابي وجعله مواكبا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ومسايرا للاوراش الوطنية وبرامج الهيكلة والنهضة المتواصلة التي تعرفها البلاد.