جرى، اليوم الخميس، بعمالة المضيقالفنيدق، حفل تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم مؤخرا بعمالة المضيقالفنيدق، في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية مؤخرا والتي تأتي في إطار الدينامية الإدارية التي حرصت وزارة الداخلية على القيام بها بانتظام، تنفيذا وتنزيلا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أدام له الله النصر والتمكين، لتحديث وتطوير التدبير الترابي وجعله مواكبا للدينامية الإقتصادية والإجتماعية التي تعرفها الملكة المغربية. وشملت هذه التعيينات الجديدة، على الخصوص، ترقية محمد إلياس نشامي، رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة المضيقالفنيدق إلى رتبة رئيس دائرة، رئيس قسم الشؤون الداخلية بنفس العمالة، فيما التحق بهذه العمالة كل من مراد دودوش، قادما من إقليمأزيلال، حيث كان يشغل مهام رئيس دائرة أزيلال، والذي تم تعيينه باشا مدينة مرتيل، وعلاء علال البختي، قادما من إقليمأزيلال كذلك، حيث كان يشغل مهام قائد قيادة وَاوِيزِغْتْ، والذي تمت ترقيته إلى باشا مدينة الفنيدق وحاتم البقالي، قادما من إقليم بنسليمان، حيث كان يشغل مهام قائد رئيس ملحقة إدارية، والذي تمت ترقيته إلى باشا مكلف بمركز باب سبتة، ومنير المالكي، قادما من إقليمتارودانت، حيث كان يشغل مهام قائد قيادة عَيْنْ شِيبْ، و لذي تم تعيينه قائد قيادة عليين بهذه العمالة، ويوسف الحاجي، قادما من عمالة فاس، حيث كان يشغل مهام قائد رئيس الملحقة الإدارية سيدي بوجيدة، والذي تم تعيينه قائد رئيس الملحقة الإدارية الأولى بباشوية المضيق، وتوفيق حموز، قادما من إقليمسطات، حيث كان يشغل مهام قائد قيادة بْنِي مَسْكِينْ الشرقية، والذي تم تعيينه قائد رئيس الملحقة الإدارية الرابعة بباشوية الفنيدق، وعبد الرحيم التابتي، قادما من إقليمبرشيد، حيث كان يشغل مهام قائد قيادة أَوْلاَدْ عَبُو الهَدَامِي، والذي تم تعيينه قائد رئيس الملحقة الإدارية الثانية بباشوية المضيق، وحمزة مرزاق، قائد خريج الفوج 55 من السلك العادي لرجال السلطة بالمعهد الملكي للإدارة الترابية، إجتاز فترة تدريب بإقليمبرشيد، والذي تم تعيينه قائد رئيس الملحقة الإدارية الثالثة بباشوية المضيق، وعبد الله اليزيدي العلوي، قائد خريج الفوج 56 من السلك العادي لرجال السلطة بالمعهد الملكي للإدارة الترابية، إجتاز فترة تدريب بالملحقة الإدارية الرابعة بمرتيل، والذي تم تعيينه قائد رئيس الملحقة الإدارية الثالثة بباشوية مرتيل، ويونس بوطان، قائد خريج الفوج 56 من السلك العادي لرجال السلطة بالمعهد الملكي للإدارة الترابية، إجتاز فترة تدريب بقسم الشؤون الداخلية بهذه العمالة، والذي تم تعيينه قائد نائب رئيس قسم الشؤون الداخلية بنفس العمالة. وفي مستهل كلمته بالمناسبة، رحب عامل عمالة المضيقالفنيدق ياسين جاري، برجال السلطة الجُدد، و طلب منهم أن يُقَدِّمُوا قيمة مُضافة لباقي فريق العمل على مستوى هذه العمالة، و أن يعملوا على مسايرة وتنزيل المنظور المولوي السامي الداعي إلى الإرتقاء بالأداء الإداري القائم على النجاعة و المردودية، وأن ينخرطوا فعليا في تنزيل النموذج التنموي الجديد الذي دعا إليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وأن يكون عمل السلطة القائم على القرب و الإنصات و خدمة المواطنات و المواطنين هو خارطة الطريق ودليل عملكم في التدبير الإداري و العمل اليومي طيلة فترة مزاولة مهامكم بهذه العمالة. ودعا عامل عمالة المضيق، خلال الحفل الذي حضرهالسيد قائد الحامية العسكرية لتطوان شفشاون، رئيس المحكمة الابتدائية بتطوان، ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتطوان، ورئيس المجلس العلمي، والنائبين البرلمانيبن، ورؤساء الجماعات الترابية، والمنتخبون، ورؤساء المصالح العسكرية و الأمنية، ورؤساء المصالح الخارجية، وممثلو الهيئات السياسية والنقابية والمهنية، وممثلو فعاليات المجتمع المدني، إلى وضع نصب الأعين التوجيهات المولوية السامية، التي تحث الجميع على المساهمة في تحسين ظروف المعيش اليومي للمواطنات والمواطنين، في ظل صون الكرامة الإنسانية وتكافئ الفرص، والسهر على التنزيل الأمثل للورش الملكي الكبير المتمثل في السجل الوطني للسكان والسجل الإجتماعي الموحد، حتى يكون رجل السلطة أداة فاعلة لفرض سيادة القانون، وحماية الحريات الفردية والجماعية، والدفع بعجلة اللامركزية و الديمقراطية المحلية إلى الأمام من أجل إنجاح ورش الجهوية المتقدمة باعتبارها الإطار الأنسب لخدمة التنمية البشرية المندمجة والمستدامة، هذا بالإضافة إلى المساهمة في بناء المجتمع الديمقراطي الذي يصبو إليه المغرب قيادة وشعبا باعتباره الخيار الأنسب لتحصين بلادنا ضد كل أشكال التعصب والتطرف والغلو الدخيلة على قيمنا وثقافتنا. وطلب العامل، من السادة رجال السلطة إلى تبني الاستباقية واليقظة في معالجة بعض الظواهر المشينة التي أصبحت في صلب اهتمامات الرأي العام، وكذا دراسة مشاكل المواطنين بالدقة البالغة والسرعة اللازمة بغية إيجاد الحلول المناسبة بشأنها. وأعرب عامل عمالة المضيقالفنيدق للسادة القياد الثمانية التي شملتهم الحركة الانتقائية لممارسة مهامهم بعمالات وأقاليم اخرى، عن شكره لهم باسمه وباسم الساكنة على ما أسدوه من خدمات وما أبانوا عليه من مجهودات حافلة بالعطاء والجد والمسؤولية العالية ونكران الذات. في معالجة وتتبع كافة الملفات ذات الأبعاد الأمنية والتنموية، وأيضا خلال تدبير جائحة كورونا "كوفيد-19" والمحطات الإنتخابية الأخيرة، متمنين لهم المزيد من التوفيق والترقي في المسؤولية خلال مسارهم المهني. وفي الأخير، جدد عامل عمالة المضيقالفنيدق الدعوة للجميع، من هيئات منتخبة ومسؤولين إداريين وفعاليات سياسية ونقابية ومدنية وفاعلين اقتصاديين، إلى تسهيل مأمورية رجال السلطة الجدد وتقديم جميع أشكال الدعم والمساندة لهم في إطار الاحترام المتبادل والغيرة الصادقة على المصلحة العليا للوطن.